ارتفع الحمل الكهربائي 3% خلال شهر آذار/مارس الماضي إلى 3240 م.واط، "على الرغم من أن فترة فصل الربيع عادة ما تعرف بانخفاض الأحمال الكهربائية نتيجة الظروف الجوية المعتدلة"، وفق ما ذكرت شركة الكهرباء الوطنية، السبت.

وقالت الشركة في بيان، إن هذا الحمل "هو أعلى حمل يسجله النظام الكهربائي في هذا الشهر مقارنة، مع شهر آذار/مارس 2020، حيث بلغ الحمل الأقصى 3140 م.واط".

وأشار البيان إلى أن "النظام الكهربائي سجل ارتفاعا في الأحمال خلال موجة البرد التي بدأت الأسبوع الماضي، حيث بلغ الحمل الكهربائي 3050 م.واط، مقارنة بما تم تسجيله العام الماضي، إذ بلغ 2515 م.واط خلال نفس الفترة بنسبة نمو حوالي 20%".

وتكمن الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة بتبعات وباء كورونا، الذي "أسهم بتدني الأحمال الكهربائية لنفس الفترة من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع الأحمال نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في عموم المملكة وبواقع 4-6 درجات مئوية عن معدلها الطبيعي في مثل هذه الأوقات من السنة"، بحسب البيان.

وعادة ما تكون الأحمال الصناعية "مستقرة ولا تعتمد على درجة الحرارة والظروف الجوية، فإن الارتفاع في الأحمال مرده بالأساس الاستهلاك المنزلي والناتج عن ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية جراء اعتماد المواطنين على وسائل التدفئة الكهربائية واستخدام سخانات المياه الكهربائية"، على ما أكد البيان.

وتحدثت شركة الكهرباء الوطنية، عن "جاهزية النظام الكهربائي لمواجهة الزيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية إذ إن الاستطاعة الإجمالية من الوحدات التقليدية فقط تفوق 4100 م.واط".

المملكة