قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن "استقرار الأردن سياسيا واجتماعيا وأمنيا، مصلحة وطنية ثابتة يحرص على تحقيقها كل أردني مخلص، فالأردنيون موحدون في مواجهة كل الأخطار التي تهدد أمن الأردن واستقراره".

وأضافت في بيان أنها "تابعت باهتمام كبير تطورات الأيام الماضية التي أشغلت الأردن والإقليم، ورفضت رفضاً قاطعاً أي تدخل خارجي في شؤون الأردن الداخلية من أي جهة كانت من منطلق الموقف التاريخي للجماعة ، ووقوفها في خندق وطنها وأمتها ، وانحيازها دوما إلى المصالح الوطنية العليا".

"في ضوء تزايد الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن ، فقد بات أمراً ملحاً ترسيخ التماسك الوطني ، وتمتين الجبهة الداخلية كمصلحة وطنية أكيدة"، بحسب البيان.

ودعت إلى "ضرورة المسارعة لإنجاز مبادرة شاملة تعمل على تفكيك الأزمة الوطنية التي لا تتوقف عند حدود ما حدث في الأيام الأخيرة، وتؤسس لاستقرار حقيقي ، وتنمية سياسية ، وتعافٍ اقتصادي، وإطلاق حوار وطني شامل وجاد تشارك فيه كل مكونات الوطن".

وأكدت الجماعة "موقفها الثابت بضرورة إنجاز إصلاح حقيقي وشامل، وتوسيع المشاركة الشعبية ، ومحاربة الفساد بكل أشكاله ، وصون الحريات العامة ، وإيقاف التغول على السلطات، والتوقف عن استخدام المقاربات الأمنية في معالجة الشأن العام بمختلف مستوياته، والتخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل المواطن الأردني".

المملكة