أعلنت الشرطة الفنلندية أن عشرين شخصا اعتُقلوا، السبت، خلال تظاهرة في هلسنكي نظمت احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لكبح كوفيد-19.

ولم تُبلغ السلطات مسبقا بهذه التظاهرة التي جمعت نحو 300 شخص وسط العاصمة، وسرعان ما قررت تفريقها.

والتجمعات التي يشارك فيها أكثر من ستة أشخاص محظورة في هلسنكي بسبب الجائحة.

رغم ذلك، نظّم عدد من المتظاهرين مسيرة وساروا نحو ساحة كوباتوري.

في المجموع، اعتُقل عشرون شخصا لرفضهم الامتثال لأوامر السلطات، على أن يجري تغريمهم.

ولم يسجّل أي حادث كبير خلال التظاهرة.

في فنلندا البالغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة، كانت حصيلة ضحايا الفيروس تُعتبر من بين الأدنى في أوروبا.

لكن في منتصف شباط/فبراير، ارتفع معدل الإصابات مما دفع الحكومة إلى فرض قيود جديدة مثل إغلاق المطاعم وفرض خطة حجر جرى سحبها لاحقا إثر تحفظات على شرعيتها.

تظاهرات في الدنمارك والنرويج

إلى الجنوب، تحديدا في الدنمارك، تجمع المئات مساء السبت وسط كوبنهاغن احتجاجا على الإجراءات المتخذة لكبح كوفيد-19.

وخرج المتظاهرون في مسيرة "سلمية نسبيا" في الشوارع حسب السلطات، قبل أن يصلوا إلى دار البلدية.

وعند نحو الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، لم تكن الشرطة قد اعتقلت أي شخص.

وتواصلت في ساعات المساء التظاهرة التي نظمتها مجموعة "رجال باللباس الأسود".

وفُرض حجْر جزئي في الدنمارك منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر.

ورغم رفع إجراءات عدة منذ شباط/فبراير، إلا أن بدء عودة الأمور إلى طبيعتها غير متوقع قبل 21 أيار/مايو، وهو التاريخ الذي يُفترض أن ينتهي فيه تطعيم من تزيد أعمارهم على 50 عاما.

في النرويج، حيث شددت الحكومة الإجراءات قبل عطلة عيد الفصح في ضوء ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 بسبب انتشار النسخة البريطانية المتحورة من الفيروس، تظاهر 200 شخص السبت وسط العاصمة أوسلو ضد الإجراءات المتخذة وأحرقوا كمامات.

ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث مع الشرطة.

أ ف ب