أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، أن مجلس إدارة صندوق الزكاة أصدر قرارا بسداد ديون عن 80 غارمة مطلوبة للتنفيذ القضائي بكلفة مالية تقدر بـ 58 ألف دينار، ضمن مبادرة "أردن النخوة" التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في وقت سابق.

الخلايلة وهو رئيس مجلس إدارة الصندوق، أشار خلال اجتماع مع لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، إلى أن "الصندوق سيقدم عيدية مالية للأسر المستفيدة بمناسبة حلول الشهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك".

وتحدث عن تقديم الصندوق شهريا مساعدات مالية ثابتة لنحو 5 آلاف أسرة، ومساعدات طارئة لعدد كبير من الأسر الفقيرة والمحتاجة.

وكذلك، ينفذ الصندوق، وبالتعاون مع البرامج الوقفية التابعة لوزارة الأوقاف، ملتقيات خيرية تشمل توزيع طرود الخير وقسائم شرائية ومشاريع إنتاجية ويوما طبيا مجانيا ومساعدات مالية لطلبة العلم والأيتام الفقراء، وفق الخلايلة.

وناقشت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، خلال اجتماعها، برئاسة النائب عمر الزيود، استعدادات وزارة الأوقاف وخطة صندوق الزكاة لاستقبال شهر رمضان.

وقال الزيود، إن اللجنة بحثت القضايا المتعلقة باستعدادات الوزارة وصندوق الزكاة لشهر رمضان ودور المسجد في توجيه الرأي العام وتوعيته حول جائحة كورونا، وأبعاد قرار تعليق فتح المساجد خلال صلاتي العشاء والجمعة.

وأضاف أن اللجنة تدرك أهمية دور المؤسسات الدينية في توجيه المجتمع وتعزيز منظومة القيم العليا التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، إضافة إلى دورها في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.

وقال الوزير الخلايلة، بدوره، إن الوزارة أعلنت عن خطتها التي أعدتها بما يتناسب وروحانيات الشهر الفضيل الذي يتقرب من خلاله المسلمون إلى الله تعالى، والتنسيق مع التلفزيون الأردني لبث المجالس العلمية الهاشمية، وإعداد مجموعة من الدروس والمواعظ لبثها عبر اثير إذاعة القرآن الكريم.

ولفت إلى أن الوزارة نظمت مسابقات لحفظ وتلاوة القرآن الكريم للذكور والإناث ضمن المسابقة الهاشمية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، إلى جانب عمل منصة خاصة للائمة والوعاظ، تتناول مواضيع تخصصية في مجال عملهم.

وأوضح الخلايلة أن قرار عدم إقامة صلاة العشاء والتراويح وصلاة الجمعة جاء بناء على توصيات الجهات المختصة بملف كورونا، لافتا النظر إلى صدور أمر الدفاع الذي يسمح للمواطنين الذهاب للمساجد لأداء صلاتي الفجر والمغرب سيرا على الأقدام.

وأشار نواب حضروا الاجتماع إلى ضرورة العمل على تعزيز الثقة في المواطن والتفاعل مع المجتمع من خلال المسجد، مشيرين إلى تفهمهم لقرار إغلاق المسجد خلال صلاة التراويح لأن حفظ الأنفس أمر عظيم عند الله تعالى، مؤكدين دعمهم للخطاب الديني المعتدل الذي نحتاج إليه اليوم بصورة أكبر بسبب تأثير مواقع التواصل الاجتماعي الهائل على المجتمع.

المملكة + بترا