تحدث وزير الزراعة خالد الحنيفات، الخميس، عن وجود نقص في مادة الدجاج الأسبوع الماضي، مشيراً إلى وجود طلب كبير من المستهلكين في رمضان على السلع ما يسبب نقصا في البضاعة المعروضة ما يؤدي إلى زيادة في الأسعار.

وأشار عبر برنامج "صوت المملكة" إلى وجود اجتماع يوم الأحد المقبل، وقال "إذا لم تكن الكميات متوفرة وبأسعار في متناول المستهلك سنفتح الاستيراد على مصراعيه وعبر الطائرة حتى يكون هناك توفر كامل لمتطلبات المائدة الرمضانية".

وتحدث عن عمل مراقبة على الأسواق وتحديد الكميات الداخلة والسقوف السعرية الني حددت مسبقا.

وأكد على عدم وجود احتكار للدجاج وإنما نقص في المعروض في الأسواق نتيجة الطلب الكبير، مضيفاً "أوقفنا تصدير بيض التفريخ حتى لا يكون هناك إشكالية مقبلة".

وأشار الحنيفات إلى ارتفاع أسعار الخضار لفترة محدودة، متوقعا أن تعود للانخفاض خلال أسبوع أو أسبوعين.

مدير الاتحاد العام للمزارعين محمود العوران، تحدث عن وجود معادلة تحكم تسعير الدواجن يشترك بها كبار المنتجين الذين لا يزيد عددهم عن 5، وصغار المزارعين في نحو ألف مزرعة، والمسوقون لمادة الدواجن، ومحال بيع الدواجن، والمستهلك.

"السبب الأول لارتفاع أسعار الدواجن هو خروج عدد من صغار الزارعين نتيجة لتراكم المديونية والثاني عدم توريد مستلزمات الإنتاج من كبار المنتجين إلى صغار المزارعين"، وفق العوران.

أما ممثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، أكد عدم وجود احتكار للدواجن.

وأوضح أن مسالخ الدواجن الكبيرة تنتج يوميا 700 ألف طير بواقع 800 طن يوميا تغطي الأسواق كاملا، لكن هناك نقص لدى صغار المزارعين وأثر على السوق ويتعرض له السوق سنويا.

"خروج مزارعين صغار من السوق أدى إلى نقص في النتافات والدجاج المعروض، وهناك أيضا زيادة في الطلب"، وفق الجيطان.

المملكة