قالت وزارة الزراعة، الاثنين، إن دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي إلى مدن وأماكن سكنية "لا يشكل خطرا على الغطاء النباتي أو صحة الإنسان".

وأضافت الوزارة في بيان: "دخول بعض المجموعات الصغيرة من الجراد الصحراوي إلى المدن والأماكن السكنية، حيث ننوه إلى أنه لا يوجد أي خطر أو أثر سلبي من هذه المجموعات المتفرقة على الغطاء النباتي أو صحة الإنسان".

وأكدت أنها "لن تستخدم المبيدات الحشرية والمكافحة داخل المدن، وذلك حرصا على صحة المواطنين حيث ستكون إجراءات المكافحة خارج المدن والمناطق السكنية".

ودعت إلى "العمل فقط على إغلاق موانع النوافذ الشبكية للحيلولة بدون دخول الجراد للمنازل". وتدعو كذلك، إلى "التأكيد على الأطفال بضرورة عدم لمس الجراد النافق لإمكانية تعرض الجراد لعمليات المكافحة في وقت سابق خارج المدن".

وزير الزراعة خالد الحنيفات، قال في وقت سابق الاثنين، إن "أسراب جراد قليلة لا تؤثر على القطاع الزراعي في ضواحي عمّان وقد تصل إلى السلط".

وأضاف لـ "المملكة"، أن كميات الجراد التي وصلت إلى العاصمة قد تكون عليها متبقيات من المبيدات الحشرية التي تم رشها في مناطق بالجنوب، لذلك يحذر من لمسها أو جمعها للحفاظ على صحة المواطنين.

وبين الحنيفات أن "أسراب الجراد الموجودة في الأردن "غير مخيفة" وأعدادها قليلة وقد تبقى 3 أسابيع حتى تهاجر".

رصدت فرق الاستكشاف في وزارة الزراعة، الاثنين، مجموعات متقطعة من الجراد الصحراوي في مناطق جنوب عمّان (سحاب ووادي السير والمقابلين وأطراف طريق المطار)، آتية من مناطق صحراوية، بحسب الناطق الإعلامي للوزارة لورانس المجالي.

وقال المجالي، في بيان للوزارة، إن الرياح ساعدت على استمرار حركة الجراد، وسيتم العمل على إجراءات المكافحة وضمن آليات رش متخصصة.

وأوضحت الوزارة أن هذه المجموعات قد تكون من مناطق تم رشها سابقا، محذرة المواطنين من لمس الجراد أو جمعه ؛ حفاظا على صحتهم وحياتهم.

المملكة