شاركت وزارة البيئة الاحتفال باليوم العالمي للأرض، والذي يصادف اليوم الخميس 22 نيسان ويعتبر حدثاً عالمياً تشارك به أكثر من 193 دولة في العالم، بهدف مناقشة جميع القضايا والمستجدات التي تطرأ على كوكب الأرض ووضع الحلول المناسبة للمحافظة المستدامة عليه.

وبحسب بيان صحفي أصدرته الوزارة، تشتمل فعاليات الوزارة على بث الرسائل الإلكترونية عبر مواقع الوزارة ومواقع التواصل الاجتماعي للمديريات في المحافظات، للحديث عن أهمية هذه المناسبة وموضوعها لهذا العام وهو استعادة أرضنا كشعار أطلق لهذه المناسبة.

وقال وزير البيئة نبيل مصاروة، إنه من الواضح أن أمنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل الجاد والمستدام، فالطبيعة تعاني من الحرائق في الغابات والأرقام القياسية لارتفاع درجات الحرارة، وقطع الأشجار وإزالة الغابات والفيضانات الكارثية المدمرة.

وأضاف، أن الوزارة أصدرت العديد من القوانين التي تؤكد حرصها على استعادة الأرض، بما يضمن حمايتها وحماية تنوعنا الحيوي، والذي يشكل ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، إضافة إلى المشاركات في المؤتمرات الإقليمية والدولية التي شاركت بها الوزارة ودعمها للعديد من المبادرات الوطنية التي تدعو إلى بذل الجهود كافة.

وأشار المصاروة إلى ضرورة التحول نحو اقتصاد أخضر أكثر استدامة يعمل لنفع الناس والكوكب أجمع، الأمر الذي يتطلب منا تعزيز الانسجام والتفاعل مع الطبيعة والأرض.

وقال المصاروة: إن قضية استعادة أرضنا، تعد من القضايا الحاسمة والمؤثرة في عصرنا الحالي والتي جاءت كشعار لاحتفالية هذا العام وأن العالم أجمع أمام مفترقات حاسمة، فإن الآثار العالمية والتحديات الطبيعية، لاستعادة أرضنا واسعة النطاق ولم يسبق أن شهدها العالم بأسره من قبل، حيث انعكست هذه الآثار بطريقة أصبحت تهدد السلم الاجتماعي والأمن الغذائي العالمي.

بترا