أعربت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، عن رفضهما تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية، المقررة في 22 أيار/ مايو المقبل.

قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذو الفقار سويرجو، إن "الجبهة الشعبية ترفض تأجيل الانتخابات الفلسطينية وستواجه القرار بكافه السبل من خلال الشارع والإعلام".

وأضاف لـ "المملكة" الثلاثاء، أن "تأجيل الانتخابات ستكون له آثار سلبية على الفلسطينيين، وسيخلق  انعدام ثقة شعبية بالقيادة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه "إذا تم تأجيل الانتخابات فذلك سيتسبب في تفكيك النظام السياسي الفلسطيني".

"إذا اتخذت القيادة الفلسطينية قرار التأجيل لا بد من إنهاء الانقسام ، وتوحيد المؤسسات الوطنية والعودة إلى نظام سياسي مشابه لما قبل عام 2006".

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، حازم قاسم، إن "الحركة ضد تأجيل الانتخابات؛ لأن ذلك يرهن المسار الوطني الفلسطيني بردود الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف لـ "المملكة"، أن "الأصل أن نفكر كيف نجري الانتخابات في القدس، وأن نحولها إلى حالة اشتباك مع الاحتلال وليس تأجيلها"، موضحا أن "حماس لن تكون جزءا من تأجيل الانتخابات،  بل هي جزء من الداعمين لإجرائها".

"لا نسمح للسلطة الفلسطينية بتمرير التأجيل ، وسنقوم بخطوات على كافة المستويات ، والاتصال بالجهات التي دعمت إجراء الانتخابات للضغط على السلطة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد"، أضاف قاسم، مشيرا إلى أن "السلطة  ترفض إجراء الانتخابات لخشيتها من خسارتها".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسمياً بان الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية ما زال سلبياً.

وقال في تصريح، إن ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها القدس الشرقية عار عن الصحة.

وأضاف الشيخ أن الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي هي السلطة الوطنية الفلسطينية.

المملكة