أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، الأربعاء، أن الحكومة ستوقف العمل بالحظر الشامل يوم الجمعة ابتداء من 30 نيسان/أبريل الحالي؛ لتكون الإجراءات فيه كأيّ يوم آخر من أيّام الأسبوع.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء، "يستمرّ العمل بالحظر الجزئي الليلي وفقاً لما هو معمول به الآن، بما في ذلك أيّام الجمعة".

وتابع أن الحكومة قررت السّماح للمواطنين بالخروج سيراً على الأقدام لأداء صلاتيّ العشاء والتراويح في المساجد، ولمدّة يحددها وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة اعتباراً من يوم الجمعة المقبل الموافق للثلاثين من نيسان/أبريل، وللعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وأوضح أنه "سيتمّ فتح الحدائق العامّة والمحال التجاريّة بداخلها اعتباراً من الثلاثين من شهر نيسان/أبريل الحالي".

وتابع دودين أن "الهدف الأساسي لجميع الإجراءات التقييديّة التي نتخذها، بالإضافة إلى تكثيف حملة المطاعيم، هو الوصول إلى الصّيف الآمن المنشود الذي نستهدفه مع مطلع شهر تمّوز/يوليو المقبل".

"التدريس الوجاهي في أيلول"

وأكد حرص الحكومة على عودة التدريس الوجاهي للمدارس والجامعات مع مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وبين دودين أنه "بدأت من الآن حملة لإعطاء المطاعيم لما يقارب (160,000) معلّم ومعلّمة، قبل ذلك التاريخ، ومن خلال حملة ميسّرة؛ حرصاً على سلامة مربّي الأجيال وفلذات أكبادنا".

وأكد أنّ الإجراءات التي أعلنت الأربعاء تشكّل الحدّ الأقصى المتاح ،والممكن اتخاذه خلال هذه المرحلة، وستخضع للتقييم المستمرّ، وفي ضوء ما يميله علينا الوضع الوبائي.

"لدينا خطّة لإعادة الفتح التدريجي للقطاعات، ولكن هذه الخطّة تعتمد المحافظة على معايير أهمّها؛ نسبة الإشغال السريري لأسرّة العناية الحثيثة، بحيث لا تزيد عن 65٪؜، حيث ستضطرّ الحكومة بخلاف ذلك للعودة للإجراءات التقييديّة"، بحسب دودين.

وأشار إلى "أنه بناء على إيجاز قدمه وزير الصحة فراس الهواري، ورغم الوضع الوبائي المقلق الذي أشار إليه بالتفصيل، وإمكانيّة الدخول في موجة ثالثة من الوباء، إلّا أنّنا نقدّر ظروف المواطنين الصّعبة على المستويين الاقتصادي والنفسي".

المملكة