تشبث الدولار الاثنين، بالارتفاع الذي حققه مؤخرا، إذ خيمت حالة من الحذر على المستثمرين في بداية أسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية وبيانات اقتصادية أميركية مهمة لاستقاء مؤشرات على توقعات التضخم العالمي وردود أفعال صانعي السياسات.

كانت التعاملات محدودة بسبب عطلة في كل من اليابان والصين، مما حد من التقلبات، وهو ما جعل العملة الأميركية على نفس مستواها عند التسوية بعد قفزة يوم الجمعة. واستقرت عند 1.2020 مقابل اليورو وبلغت قمة ثلاثة أعوام مقابل الين عند 109.58.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات رئيسية عند 91.322.

وانخفض المؤشر 2% في أبريل/ نيسان، إذ رفعت نظرة إيجابية لآفاق التعافي العالمي العملات المنكشفة على التجارة على حساب الدولار، لكنه غير اتجاهه في ظل بيانات إيجابية للاستهلاك في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

وكان ارتفاع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي طفيفا اليوم، وهو ما لم يكفي لتعويض خسائرهما في يوم الجمعة.

وصعد الدولار الأسترالي 0.1 % إلى 0.7718 دولار؛ ليكون قرب متوسط تحركاته في 20 يوما، في حين زاد الدولار النيوزيلندي 0.2 % إلى 0.7171 دولار، ليكون أيضا أعلى قليلا من متوسط تحركاته في 20 يوما. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3825 دولار.

أما في آسيا، فقد قلب اليوان الصيني مساره وتحول للانخفاض إلى 6.4781 للدولار في التعاملات الخارجية بعد تصريحات شديدة اللهجة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين.

وبلغ الوون الكوري الجنوبي قاع أسبوع بعد أن تعهدت كوريا الشمالية بالرد على ما تعتبره سياسة أميركية عدائية، في حين دفع الضغط في اتجاه فرض إغلاق على المستوى الوطني بالهند الروبية للانخفاض بعض الشيء.

وفي أسواق العملات المشفرة، كسرت إثر يوم حاجز الثلاثة آلاف دولار لتسجل ذروة جديدة عند 3061.17 دولار.

رويترز