دعا وزير الخارجية الأميركي  أنتوني بلينكن الجمعة، إلى الإفرج عن أربعة مواطنين من هونغ كونغ حُكم عليهم الخميس بالسجن لمشاركتهم عام 2020 في تجمع بمناسبة ذكرى "تيان انمين" لم تُرخّص إقامته للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً.

وكتب بلينكن على تويتر أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب سكان هونغ كونغ، وترفض إدانة الناشطين الذين شاركوا في إحياء ذكرى تيان انمين".

وأضاف "يجب الإفراج عن جميع الأشخاص المسجونين لممارستهم غير العنيفة للحريات المكفولة".

وحُكم الخميس على جوشوا وونغ ولستر شوم وتيفاني يوين وجانيل لونغ وهم أربعة ناشطين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بعد أن اعترفوا بأنهم شاركوا في تجمّع غير مرخّص له.

وعلى مدى عقود، كانت هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، المكان الوحيد في الصين حيث يتمّ إحياء ذكرى التدخل الدموي للجيش الصيني ضد الحركة الاجتماعية والطلابية عام 1989 في بكين.

لكن للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً، لم تسمح السلطات بإقامة تجمع بمناسبة الرابع من حزيران/يونيو عام 2020؛ بحجة مكافحة فيروس كورونا، في سياق استعادة السلطة المركزية الصينية السيطرة على المدينة.

غير أن عشرات آلاف الأشخاص تحدّوا هذا الحظر ليحيوا بشكل سلميّ الذكرى الحادية والثلاثين لقمع تيان انمين في حديقة وسط هونغ كونغ. وجرت ملاحقات قانونية بحق 24 شخصاً من الحركة المؤيدة للديمقراطية.

وحُكم على جوشوا وونغ وهو في الدول الأجنبية الوجه الأكثر شهرةً من الحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ، بالسجن عشرة أشهر، وهي عقوبة تُضاف إلى عقوبة أخرى بالسجن 13 شهراً ونصف شهر؛ لمشاركته في تظاهرة أخرى عام 2019.

أ ف ب