قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستنضم إلى حملة عالمية تقودها نيوزيلندا للقضاء على التطرف الداعي إلى العنف على الإنترنت، وهو ما يعكس تغييرا في السياسة بعد عامين من رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب المشاركة.

وأطلقت المبادرة رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2019، بعد أن قتل مسلح 51 شخصا في مسجدين في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية في هجوم بثه مباشرة عبر فيسبوك.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم إدارة بايدن في بيان صدر في وقت متأخر يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستنضم إلى "دعوة كرايس تشيرش للعمل من أجل القضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت".

وأضافت ساكي "مواجهة استخدام الإنترنت من الإرهابيين والمتطرفين العنيفين لنشر التطرف والتجنيد؛ يمثل أولوية كبيرة للولايات المتحدة".

وقالت ساكي، إن الولايات المتحدة ستشارك في قمة افتراضية يوم 14 مايو/أيار.

رويترز