دعا البابا فرنسيس الأحد إلى إنهاء المواجهات في مدينة القدس، غداة صدامات جديدة أسفرت عن أكثر من 90 جريحاً في المدينة المقدّسة.

وقال في رسالة بعد صلاة الأحد "أتابع بقلق خاص الأحداث التي تجري في القدس".

وأضاف "أصلّي لكي تكون (القدس) مكان لقاء ولا مكان اشتباكات عنيفة، مكاناً للصلاة والسلام". 

وتابع "أدعو الجميع لكي يبحثوا عن حلول مشتركة، لكي يتم احترام الهوية المتعددة الأديان والثقافات للمدينة المقدسة ولكي تسود الأخوَّة". 

وقال "إنَّ العنف لا يولد إلا العنف. كفى اشتباكات".

ما ولا يزال التوتر سائداً الأحد في القدس الشرقية بعد أن أُصيب مئات الفلسطينيين بجروح منذ الجمعة خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، ما أثار قلقاً دولياً من احتمال توسع نطاق الاضطرابات.

والمواجهات الحالية في القدس هي الأعنف منذ 2017، عندما تسبّب وضع إسرائيل بوابات الكترونية في محيط المسجد الأقصى باحتجاجات ومواجهات انتهت بإزالة الحواجز.

ورفع البابا أيضاً صلاته من أجل ضحايا الهجوم على مدرسة في كابول السبت، معتبراً أنه "عمل غير إنساني أصاب العديد من الفتيات الصغيرات بينما كُنَّ يخرُجنَ من المدرسة". 

وأضاف "لنصلِّ من أجلهنَّ ومن أجل عائلاتهنَّ. وليعطِ الله السلام لأفغانستان".

أسفرت سلسلة انفجارات أمام مدرسة في العاصمة الأفغانية عن مقتل خمسين شخصاً، معظمهم تلميذات، وجرح أكثر من مئة آخرين في حي داشت برشي غرب كابول الذي يقطنه الهزارة الشيعة.

وأخيراً، تحدث البابا عن الوضع في كولومبيا في وقت كان عدد من الأشخاص يرفعون الأعلام الكولومبية في ساحة القديس بطرس.

فقال "أودّ أن أعرب عن قلقي بشأن التوترات والاشتباكات العنيفة في كولومبيا والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. كثيرون هم الكولومبيّون هنا، لنصلِّ من أجل وطنكم".

أ ف ب