بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق باب العامود في القدس المحلتة بالسواتر الحديدية تمهيدا لوصول المستوطنين الإسرائيليين لاقتحام باحات المسجد الأقصى، بحسب مراسلة "المملكة".

وقال محافظ القدس عدنان غيث لـ "المملكة"، إن "صمود المرابطين في المسجد الأقصى أحبط مخططات اقتحام المسجد من قبل المستوطنين".

وأصيب صباح الاثنين، عشرات المرابطين في المسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، وإغلاق البوابات المؤدية له.

وأضاف غيث أنه سجّل "7 حالات حرجة بين المصابين في المسجد الأقصى".

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد الأقصى وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين.

وهاجم عشرات الجنود الفلسطينيين بوحشية ودفعوهم نحو بابي حطة والأسباط من أجل إفراغ المسجد الأقصى وسط احتمالات لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط .

كما اقتحمت مصلى المسجد القبلي وباب الرحمة وتقوم بإفراغ المسجد بالكامل، وتطالب المواطنين بالخروج من المسجد.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن تعامله مع 305 إصابات بينها خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، والاحتلال يمنع الطواقم الطبية من دخول الأقصى.

وأضاف الهلال الأحمر، أن هناك 4 إصابات خطيرة جدا، و13 إصابة مباشرة بالعين، وباقي الإصابات متوسطة وطفيفة، وتم نقل 228 إصابة من باب الأسباط إلى مستشفيات القدس المحتلة المختلفة وجارٍ نقل إصابات أخرى، وما يحول دون ذلك هو إجراءات قوات الاحتلال.

وأفاد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد إصابة طواقمه الطبية العاملة في محيط مسجد الأقصى المبارك، وتمنع طواقمه في القدس من الوصول إلى المسجد الأقصى لتغطية الأحداث وتقديم الإسعافات.

وأوضحت الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للطواقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان.

المملكة