ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 24 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، فجر الثلاثاء، في حصيلة جديدة.

وأكدت الوزارة في بيان، "تحديث لإجمالي عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة (9:20 مساء)، 20 شهيدا من بينهم 9 أطفال ... و95 إصابة بجراح مختلفة".

واستشهدت فلسطينية، فجر الثلاثاء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ طائرات حربية لشقتين في عمارة سكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بحسب ما أكد تلفزيون فلسطين.

واستشهد فلسطيني وأصيب العشرات، مساء الاثنين، في غارة إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت عدة مناطق وسط وشمال قطاع غزة، في تواصل مستمر للعدوان على القطاع، آخرها على بيت حانون ما أدى لاستشهاد فلسطيني ما يرفع عدد الشهداء حتى اللحظة إلى 21 شهيدا، وأكثر من 75 إصابة بينهم 4 بحالة الخطر.

وكانت الوزارة تحدثت في وقت سابق عن استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وأصيب عدد آخر بجروح، من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

شهداء أطفال جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. (رويترز)


وتحدثت وكالة فرانس برس عن استشهاد قيادي كبير في حركة حماس في الغارت الإسرائيلية على غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف تتبع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ من غزة، وشملت الأهداف قاذفتي صواريخ، ومركزين عسكريين، و8 نشطاء من حركة حماس.

ثم أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عن "إغارة مقاتلات حربية قبل قليل على نفق تابع لحماس في قطاع غزة".

مراسل "المملكة" تحدّث عن أجواء تصعيد مستمرة وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء قطاع غزة في ظل تهديدات من قبل جيش الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية في القطاع خلال ساعات.

وتحدث مراسل "المملكة" من قطاع غزة عن سماع صوت انفجارات جديدة، وقال "يبدو أن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقة جديدة من القذائف الصاروخية نحو مستوطنات غلاف غزة وحاولت القبة الحديدية اعتراض هذه الصواريخ".

وأشار إلى وجود حالة توتر ميداني كبير في قطاع غزة بعد 20 شهيدا على الأقل وعشرات الإصابات، وذكر أن عدد الشهداء مرشح للزيادة.

"إسرائيل شنت ما يقارب 5 غارات على مواقع مختلفة في القطاع أبرزها كان استهداف أحد مواقع الفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة بالقرب من أبراج المقوسي وأدى ذلك إلى أحداث انفجارات كبيرة بالمنطقة وأضرار كبيرة في الأماكن المحيطة بمكان الاستهداف"، وفق المراسل الذي أضاف أن "طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لم تغادر سماء القطاع منذ الساعة السادسة مساء واستهدفت دراجات نارية يقودها شبان فلسطينيون ما أدى إلى استشهادهم من بينهم شهداء من الفصائل الفلسطينية".

وتحدث المراسل عن "أجواء متوترة" وترقب لما تحمله الساعات المقبلة في ظل تصاعد تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية على قطاع غزة بمصادقة المجلس الوزاري المصغر.

ونقل المراسل عن الفصائل الفلسطينية قولها إن "ما تملكه من إمكانيات يضاهي بشكل كبير ومضاعف ما كانت تمتلكه عام 2014".

كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أطلقت الاثنين، صواريخ من قطاع غزة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

وأعلنت الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، الاثنين، أنها أطلقت أكثر من مئة صاروخ ردا على "العدوان الإسرائيلي في المسجد الأقصى والشيخ جراح في القدس المحتلة".

وقال مسؤول في الغرفة طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إنه "تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ في اتجاه العدو، من بينها رشقات صاروخية في اتجاه القدس المحتلة، وتل أبيب وعسقلان ردا على العدوان الإسرائيلي في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".

صواريخ على القدس

ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق في البحر الميت وجنوب أريحا وتل أبيب والخضيرة، بحسب مراسلة "المملكة"، مضيفة أنه جرى إلغاء جلسة الكنيست الإسرائيلي ونقل أعضائه إلى منطقة محمية بعد إطلاق الصواريخ على القدس"

وأكد شاهد من رويترز سماع انفجارات في القدس المحتلة بعد انطلاق صفارات الإنذار، فيما أكد التلفزيون الإسرائيلي سقوط صواريخ في منطقة بالقدس.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من شمال قطاع غزة على الجانب الإسرائيلي، فيما أسقطت القبة الحديدية صاروخا واحدا من أصل 7 أطلقت باتجاه القدس".

وأشار إلى "إصابة إسرائيلي إثر استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة".

وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلغاء كافة الاحتفالات لمناسبة عيد الفطر، واقتصارها على الشعائر الدينية فقط، وفق وكالة "وفا".

وقرر عباس، كذلك، تنكيس الأعلام حدادا على أرواح شهداء الذين ارتقوا، مساء الاثنين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

المملكة