قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن إسرائيل تراهن بمستقبل المنطقة برمتها.

وذكر عبر قناة "الجزيرة" أن ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وهمجية وعدوانية لا يمكن للعالم أن يقبله؛ لأن في ذلك خرقاً للقوانين الدولية وخرقاً لالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، وفي ذلك اعتداء أساسي على حق العبادة.

وشهد يوم الاثنين، مواجهات بين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ، ومحيط البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وذكر الصفدي أن ما أكده الأردن في واشنطن أن "الاعتداء على القدس لعب بالنار، واستفزاز لمشاعر المسلمين في العالم والمطلوب كبح العدوان الإسرائيلي لوقف التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية".

الصفدي أجرى الاثنين، في العاصمة الأميركية واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات ركزت على الأوضاع الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس والجهود المستهدفة وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتحدث الصفدي عن تنسيق مشترك للأردن مع الفلسطينيين والعرب وعمل مع المجتمع الدولي.

"جلالة الملك عبدالله الثاني قاد اتصالات مع قادة أوروبيين وغير أوروبيين من أجل بلورة تحرك دولي قادر على لجم العدوان الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين والوضع خطر جدا وصعب جدا ولا يمكن قبوله".

وأضاف "أوصلنا موقفنا للجميع بما في ذلك إسرائيل ... اشتباكنا يومي مع إسرائيل؛ لوقف الاعتداءات على الحرم القدسي والفلسطينيين".

واعتبر أن الإدارة الأميركية الحالية أظهرت بوادر إيجابية بشأن الالتزام بحل الدولتين، وإعادة الدعم للفلسطينيين وعودة التواصل مع السلطة الفلسطينية، قائلاً "هناك تغيير".

ورأى أن عملية حارس الأسوار التي أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة تدفع نحو المزيد من التوتر والصراع، وقال الصفدي "نحمل إسرائيل مسؤولية ما تقوم به من إجراءات".

المملكة