أبدت الأمم المتحدة الثلاثاء "قلقا كبيرا" حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل.

وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحفيين في جنيف "ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات".

وتابع أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تسمح بحرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات".

وتابع أنّه "لا يجب استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم سلميا".

وأضاف أنه حتى حين يكون استخدام القوة ضروريا يجب أن تتلاءم تمامًا مع المعايير الدولية لحقوق الانسان.

وأشار المتحدث كولفيل إلى أن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قلق خصوصا بشأن تأثير العنف على الاطفال.

وأوضح "يجب إخلاء سبيل الأطفال المعتقلين ... يجب تهدئة الأمور".

تبادلت إسرائيل وحركة حماس إطلاق النيران الكثيف الثلاثاء، مع استشهاد 26 فلسطينيا في غزة، في تصعيد كبير للعنف بين الجانبين على خلفية المواجهات في المسجد الأقصى في القدس التي تعد الأعنف منذ عام 2017.

اندلعت مواجهات مع تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان لخطط مستوطنين للدخول إليه إذ أحيت إسرائيل الاثنين ذكرى احتلالها للقدس الشرقية في 1967وضمها.

أ ف ب