حضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كلا من إسرائيل والفلسطينيين على تجنب سقوط ضحايا مدنيين بعد ضربات جوية شنتها إسرائيل ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن "الخسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي والخسائر في الأرواح في الجانب الفلسطيني هي أمر نأسف له بعمق (...) مقتل أي مدني هو أمر مؤسف للغاية، سواء كان فلسطينيا أو اسرائيليا".

واضاف "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ولكن في الوقت نفسه نأسف للمعلومات عن مقتل مدنيين ونريد أن يتوقف ذلك. لا نريد أن نرى استفزازات. الاستفزازات التي شهدناها أدت إلى خسائر مؤسفة جدا في الأرواح".

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه "ما زال يريد حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وواصلت حركة حماس الثلاثاء إطلاق صواريخها وصولا إلى تل أبيب فيما استمرت الضربات الإسرائيلية الجوية على قطاع غزة في أسوأ تصعيد منذ أعوام.

وكرر برايس التنديد بإطلاق حماس للصواريخ معتبرا أنها "هجمات إرهابية فظيعة"، مدافعا مجددا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لكنه أكد أيضا أن "من حق" الفلسطينيين الحصول على "الأمن".

وتشاور وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي غابي اشكينازي "مكررا هذه الرسالة المهمة بوجوب احتواء التصعيد"، على قول المتحدث باسمه.

وتابع برايس "نواصل الدعوة إلى الهدوء، نواصل دعوة جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد والتزام ضبط النفس في ما يقومون به".

بدوره، حض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على "احتواء فوري للتصعيد"، مؤكدا أن "العنف والهجمات يجب أن يتوقفا".

وقال إن "هجمات حماس الصاروخية غير مقبولة تماما. نحن أيضا قلقون بشدة جراء المستوطنات" الإسرائيلية و"عمليات طرد الفلسطينيين".

المملكة