تنطلق الأربعاء، أعمال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي والتي تأتي بدعوة من رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات من أجل توحيد المواقف البرلمانية العربية تجاه الممارسات الإرهابية والمتطرفة من حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

ويأتي انعقاد الجلسة الطارئة لرؤساء البرلمانات العربية لاتخاذ موقف موحد لدعم المقدسيين وأهلنا في فلسطين، وتحشيد رأي برلماني دولي لفضح وتعرية ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأقرت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، عقد جلسة طارئة خلال اليومين المقبلين في القاهرة، من أجل اتخاذ موقف برلماني عربي مساند للمقدسيين بوجه ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس.

وجاء قرار عقد الجلسة الطارئة بعد طلب تقدم به مجلس النواب الأردني.

وكان رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات، طالب في رسالة موجهة إلى رئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش، بعقد اجتماع طارئ، لاتخاذ مواقف بمواجهة انتهاكات حكومة الاحتلال والعصابات اليهودية المتطرفة في القدس.

وأكد العودات في دعوته، أهمية العمل نحو وضع خطة تحرك في جميع الاتجاهات تضمن وقف تلك الاعتداءات، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة قال إن الجلسة الطارئة للاتحاد من أجل دعم صمود المقدسيين ورفض ممارسات الاحتلال جاءت بطلب من رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات.

وأضاف الشوابكة لـ "المملكة"، إن الدعوة الطارئة جاءت بطلب من العودات وعليه تمت الموافقة على عقد الجلسة الطارئة، أعقبها دعوة مساندة من رئيسي مجلسي النواب الكويتي مرزوق الغانم والعراقي محمد الحلبوسي. 

حديث الشوابكة، يأتي بعد تداول منصات تواصل اجتماعي أن شعبة برلمانية عربية هي من دعت إلى الاجتماع الطارئ، إلا  أن ما أورده الشوابكة في حديثه أكد أسبقية دعوة مجلس النواب الأردني ومسعاه في تحشيد موقف برلماني عربي موحد مساند للأشقاء الفلسطينيين. 

وكان العودات طالب في رسالة موجهة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش، بعقد اجتماع طارىء لاتخاذ مواقف بمواجهة انتهاكات حكومة الاحتلال والعصابات اليهودية المتطرفة في القدس، مؤكدا  في دعوته على أهمية العمل نحو وضع خطة تحرك في جميع الاتجاهات تضمن وقف تلك الاعتداءات، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

المملكة