أعلن دبلوماسيون أنّ البريطاني مارتن غريفيث (69 عاما) المرشّح منذ نيسان/أبريل لمنصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، سيغادر قريبا منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي يشغله منذ 2018.

وكان الحوثيون رفضوا في الآونة الأخيرة لقاء غريفيث، مما أثار شكوكا حول إمكان استمراره في العمل وسيطا لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.

ونددت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، بموقف الحوثيين، بينما كان هذا اللقاء سيسمح حسب واشنطن، بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.

وعلى غرار سلَفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد فشل غريفيث المقيم في الأردن، في المساعدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية منذ 2015.

ويشهد اليمن الذي بات على شفير مجاعة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وقبل ترك منصبه، كان الشيخ أحمد واجه أيضا مشكلات في تقديم نفسه كوسيط محايد مقبول من الحوثيين.

والمهام الجديدة التي يطمح إليها غريفيث هي منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك، الذي يشغله بريطانيّ أيضا هو مارك لوكوك.

أ ف ب