وزعت منظمة بلومونت 55 وجبة إفطار للاجئين الأكثر ضعفا من كبار السن في مخيم الزعتري بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكذلك نظمت أمسية رمضانية ترفيهية عبر الإنترنت حضرها أكثر من 100 لاجئ من المخيم، إضافة إلى مجموعة من فريق المفوضية وفريق بلومنت وبعض الشركاء.

وتضمنت الأمسية، عدة فقرات منها رواية القصص للأطفال وأسرهم، إضافة إلى مسابقة رمضانية قدمتها المذيعة الأردنية نسرين أبو دية.

وقال محمد الطاهر، مسؤول العلاقات الخارجية لمكتب المفرق بالمفوضية، خلال الأمسية: "أود أن أشكر منظمة بلومونت على تنظيم هذه الأمسية للاحتفال بشهر رمضان المبارك مع إخواننا اللاجئين من خلال إحياء تقاليدينا في سرد القصص والاستماع إلى ‘الحكواتي‘ والتواصل مع الأهل والأقرباء".

وشكرت كارولين حداد، مديرة منظمة بلومونت الأردن، المفوضية على دعمها المستمر، وقالت: "إن خدمة اللاجئين المسنين تجلب لنا سعادة كبيرة، والاحتفال بشهر رمضان مع لاجئي مخيم الزعتري هو جزء من أنشطة المشاركة المجتمعية التي نواصل القيام بها في على الرغم من التحديات العديدة التي نواجهها بسبب جائحة كورونا".

ويعمل مشروع المشاركة المجتمعية، الذي تنفذه منظمة بلومونت بدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تنظيم أنشطة تستهدف اللاجئين وتعزز التعلم والترفيه والابتكار ، وتمكين المرأة وزيادة فرص كسب العيش.

ومنظمة بلومونت (Blumont) هي منظمة دولية غير ربحية تعمل مع المجتمعات المحلية لتصميم وتنفيذ برامج باستخدام حلول إبداعية في مجالات الإغاثة والصحة وتحقيق الاستقرار والتنمية في معظم أنحاء العالم.

وبدأت المنظمة عملها في الأردن سنة 2003 من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مختلف مناطق المملكة وداخل مخيم الزعتري، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء، والمانحين، والمنظمات المحلية لتقديم خدمات مستدامة هدفها الحد من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في الأردن وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لزيادة قدرتها على الاكتفاء الذاتي، وتلبية احتياجات الفئات المتأثرة من الحروب والنزاعات.

المملكة