بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، في اتصالات مع نظرائه في مصر والسعودية وعُمان، وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

الصفدي، قال الجمعة، إنه واصل ووزير خارجية مصر سامح شكري بحث سبل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأضاف في بيان لوزارة الخارجية، أنه بحث مع نظيره المصري أيضا، وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر وقف إسرائيل العدوان على غزة ووقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس وبقية الأراضي المحتلة.

"سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد"، بحسب الصفدي.

وأكد الوزيران خلال محادثات عبر الهاتف ضرورة اطلاق تحرك دولي فاعل لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق ووقف التصعيد والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان على غزة.

وشددا على استحالة استمرار حالة غياب الأفق السياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وحمل الصفدي وشكري إسرائيل مسؤولية التصعيد الذي يدفع المنطقة برمتها باتجاه المزيد من التوتر والعنف.

وجاء الاتصال في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين حول الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتلقی الصفدي، الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أجرى خلاله الوزيران محادثات ركزت على الأوضاع الخطيرة التي تشهدها القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المستهدفة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية ووقف العدوان على غزة سبيلا وحيدا لوقف التصعيد واستعادة الهدوء.

وأكد الوزيران خلال الاتصال، الذي جاء في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين المملكتين الشقيقتين، ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والتحرك الفوري لإيجاد أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واتفق الصفدي والأمير فيصل على مواصلة التشاور والتنسيق المستمرين بين المملكتين الشقيقتين.

وقال الصفدي في تغريدة، إنه بحث ووزير خارجية السعودية، الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية سبيلا وحيدا لوقف التصعيد الحالي.

وأضاف: "الاحتلال أساس الصراع وإطلاق حراك سياسي فاعل لإنهائه أولوية نعمل عليها مع الأشقاء والشركاء".

وأجرى الصفدي ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الجمعة، محادثات تمحورت حول التطورات الخطيرة في مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى الجهود التي تهدف إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمقدسات والعدوان على غزة.

وأكد الصفدي والبوسعيدي خلال المباحثات التي تمت عبر الهاتف ضرورة بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد الحالي ويحمي الأشقاء في دولة فلسطين ويفتح المجال لآفاق سياسية مرتكزة على القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وشدد الوزيران على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين

المملكة