أكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، أنّ مسيرات الغضب الشعبي والوقفات الاحتجاجيّة التي نفّذها الأردنيّون الجمعة، تعبّر عن موقفهم الثابت والتاريخي الداعم للأشقّاء الفلسطينيين ونُصرة المسجد الأقصى المبارك.

ولفت دودين النظر إلى أنّ الفعاليّات التي أقيمت بمختلف أشكالها تعبّر عن وحدة الموقف الأردني، الذي أصرّ الأردنيون جميعا على إظهاره رغم الظروف الوبائيّة الدقيقة التي نمرّ بها.

وأشار إلى تماهي الموقف الشعبي والرسمي، مؤكّدا أنّ الأردنيين يتوحدون جميعا خلف قيادتهم الهاشميّة الحكيمة، والتي يضطلع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بشرف الوصاية التاريخيّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس.

وبيّن دودين أن الفعاليّات الشعبية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين ونصرة المسجد الأقصى تكمّل الجهود السياسية والدبلوماسية الحثيثة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تشدّد دوما على أنّ القدس خط أحمر، وبأنّ إسرائيل "تلعب بالنار" من خلال ممارساتها العدوانيّة واللاأخلاقية واللاشرعيّة التي تدفع المنطقة باتجاه المزيد من الصراع، وتقوّض فرص السلام، وتهدّد أمن المنطقة بأكملها.

بترا