قررت نقابة المحامين التبرع بمئة ألف دينار لصالح الشعب الفلسطيني، على شكل أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية لمستشفى المقاصد في القدس والمستشفيين الميدانيين العسكريين في رام الله وغزة، والتبرع بمبلغ 2000 دينار لعائلة أي محام يستشهد جراء العدوان الصهيوني.

وقررت النقابة دعوة المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لاجتماع طارئ، لمناقشة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ومخاطبة كافة الاتحادات والنقابات والجمعيات العربية والدولية، وتوجيه رسائل لرؤساء السلطات الثلاث.

وشكلت النقابة لجنة من أعضاء المجلس عادل الطراونة ومحمد أبوزناد وإياد بطاينة ورزق شقيرات للتواصل مع المحامين في الضفة الغربية لتقديم الدعم القانوني الأراضي الفلسطينية وملكيتها المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال، ومنها الشيخ جراح وإيصال الوثائق القانونية التي تبين ملكية أهالي الشيخ جراح لأراضيهم.

كما قررت النقابة عقد مؤتمر وطني عبر تطبيق زوم لدعم الجهد الشعبي الأردني للشعب الفلسطيني، وإبقاء مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم لبحث آخر المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة.

وفي بيان منفصل شكرت النقابة جلالة الملك عبدالله الثاني على جهوده المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأكدت أنه آن الأوان للحكومة الأردنية أن تتخذ القرارات والإجراءات القوية والحازمة التي تتناسب مع ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاك للمقدسات في القدس واعتداء على الوصاية الهاشمية، والتنكيل بالشعب الفلسطيني.

وطالبت النقابة بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني وسحب السفير الأردني وطرد السفير الصهيوني.

وقالت إن انتفاضة الشعب الفلسطيني فضحت الأنظمة العربية المطبعة مع العدو الصهيوني وأكدت أن وقفة الشعوب العربية هي التي تمثل الموقف الوطني والقومي الصحيح في القضية الفلسطينية.

المملكة