أشاد البرلمان العربي بالمواقف المشرفة التي اتخذها الأردن ومصر والمغرب لمساندة وإغاثة الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، محذرًا من خطورة استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد.

ووجه البرلمان العربي، الشكر إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، والعاهل المغربي الملك محمد السادس لإرسالهم مساعدات طبية وإنسانية إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

كما وجه البرلمان الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطات المصرية لفتح المستشفيات المصرية أبوابها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم وإنقاذ حياة الجرحى.

وأكد البرلمان العربي أهمية تعزيز التضامن العربي لدعم فلسطين في مواجهة الاحتلال الغاشم، مستنكرًا التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني والذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء والأطفال.ودعا البرلمان العربي سائر الدول العربية والإسلامية إلى التكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وبذل كافة الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني وحشد المساعدات الإنسانية والطبية لإغاثة الجرحى الفلسطينيين.

وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهم تجاه الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لوقف المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مثمنًا في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها تونس في إطار مجلس الأمن للتعبير عن الموقف العربي خاصة أن هناك جلسة ستعقد غدا "الأحد" لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية.من ناحية أخرى، حيا البرلمان العربي الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ73 لنكبة الشعب الفلسطيني، والتي تصادف الـ15 أيار/مايو من كل عام.

المملكة