قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة غازي شركس، الأحد، إن ما تم ملاحظته بخصوص الفرق في الحالات النشطة مؤخراً باتجاه الارتفاع يعود إلى أن حساب الحالات النشطة خلال الأسبوع الماضي كان يتم على أسبوع من إيجابية الفحوصات، وتم تعديله ليكون أسبوعين بحسب مدة الشفاء.

وأوضح شركس، أن "احتساب مدة الأسبوعين بحسب مدة الشفاء هو الأدق وبائياً، لذلك فإن عدد الحالات ظاهريا يشير إلى الارتفاع، ولكن فعلياً لا يوجد ارتفاع في عدد الحالات النشطة".

"المؤشرات الوبائية مستقرة حالياً في المملكة بما في ذلك انخفاض عدد الحالات النشطة"، وفق شركس الذي دعا من لديهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا ، أو خالطوا مصابين إلى المبادرة بالفحص، وعدم الاعتماد على استقرار الوضع الوبائي.

وأكّد شركس، أن الالتزام التام بالتباعد،  ووضع الكمامات ، والإقبال على المطاعيم ، هو فقط ما يمكن الاعتماد عليه للوصول إلى بر الأمان.

بترا