تحركت أسعار النفط داخل نطاق محدود الاثنين؛ بعد انحسار مخاوف بشأن الإمدادات بدعم تعافي شبكة خط أنابيب أميركية رئيسية، غير أن فرض قيود جديدة في آسيا وسط تصاعد وتيرة الإصابات بكورونا أثر على المعنويات.

وتراجعت حدة نقص البنزين الذي أصاب الساحل الشرقي للولايات المتحدة ببطء يوم الأحد؛ إذ تلقت ألف محطة أخرى لإمدادات في ظل تعافي منظومة كولونيال بايبلاين التي يبلغ طولها 8900 كيلومتر من هجوم إلكتروني أصابها بحالة من الشلل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 68.74 دولارا للبرميل بحلول الساعة 05:11 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات، أو 0.1% إلى 65.45 دولارا.

وقفز كلا العقدين بنحو 2.5% يوم الجمعة، وتمكنا من اقتناص مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسبوع الماضي، لتحقق ثالث زيادة أسبوعية على التوالي.

وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأساسية لدى راكوتين سكيوريتيز "ليس للسوق اتجاه واضح اليوم، غير أن موجة جديدة من القيود لاحتواء الجائحة في آسيا تنال من المعنويات في السوق".

خيمت حالة من الحذر على المستثمرين بفعل المخاوف من أن سلالة سريعة الانتشار من فيروس كورونا اكتشفت لأول مرة في الهند تتسرب إلى دول أخرى.

وقالت بعض الولايات الهندية أمس الأحد، إنها ستمدد إجراءات إغلاق مرتبطة بكورونا للمساعدة في احتواء الجائحة التي راح ضحيتها أكثر من 270 ألف شخص في البلاد.

وحذرت سنغافورة أمس من أن سلاسلات فيروس كورونا الجديدة تؤثر على المزيد من الأطفال، حيث تستعد الدولة المؤلفة من مدينة لإغلاق معظم المدارس اعتبارا الأسبوع الحالي، بينما أعلنت اليابان حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات أخرى تضررت بشدة من الجائحة.

رويترز