وصلت قافلة إمدادات طبية أردنية إلى قطاع غزة، مساء الاثنين، تضم 17 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية، بحسب مراسل "المملكة".

وقال المراسل، إن 17 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية العاجلة توجهت إلى المستشفى الأردني الميداني في القطاع.

وأضاف أنه يوجد 35 طبيبا أردينا، إضافة إلى المساعدات الطبية العاجلة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات هي الأولى التي تصل إلى القطاع للتعامل مع الوضع في غزة.

وتحدث المراسل عن 3 مستشفيات متنقلة سيتم تشغيلها لخدمة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال، إنها مساعدة كبيرة ستساعد الطواقم الطبية في غزة في الوضع الراهن.

وقال المراسل، إن المستشفى الأردني هو المستشفى العربي الوحيد الذي يعمل ضمن الطواقم العربية في قطاع غزة منذ 2009، ومتواصل في تقديم الخدمات.

"سيساعد في تخفيف الضغط على مستشفى الشفاء الطبي الذي أدى قصف الاحتلال إلى إعاقة الوصول إليه في هذه المنطقة"، وفق المراسل.

بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجّه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية والمديريات المعنية في القيادة العامة للقوات المسلحة وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، بتجهيز قافلة تعزيز مساعدات لإرسالها إلى الأشقاء في قطاع غزة لدعم جهود المستشفى الميداني العسكري هناك؛ نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها القطاع، وأدت إلى وقوع عشرات الضحايا والإصابات.

واشتملت قافلة التعزيز على مستشفى ميداني يضم عددا من الأطباء والكوادر التمريضية من كافة الاختصاصات والطواقم الطبية والفنية اللازمة للمساهمة لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية، وإجراء العمليات الجراحية لمعالجة مثل هذه الإصابات والحالات المرضية التي يتم تحويلها وإخلاؤها إلى المستشفى الميداني لعلاجها ، وتقديم الرعاية الصحية لها، إضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية أساسية. 

ويأتي إرسال المساعدات والمهام الطبية العاجلة إلى الأشقاء في القطاع انطلاقا من الدور الإنساني النبيل الذي يحمله الجيش العربي من خلال إرساله للمستشفيات الميدانية والمحطات الجراحية للعديد من دول العالم التي يقع فيها كوارث بشرية أو طبيعية لتقديم العون والمساندة لهم.

القوات المسلحة سيرت قبل نحو أسبوع بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية قافلة محملة بالمهام والمعدات الطبية والأدوية اللازمة؛ لمساندة الجهود الطبية في مستشفى المقاصد بمدينة القدس؛ للتخفيف من الأعباء على المؤسسات والكوادر الصحية هناك.

المملكة