قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة الثلاثاء، إن المختبر المركزي الوحيد الخاص بفحوصات كورونا في القطاع توقف عن العمل بشكل كامل بعد تدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في تصريح صحفي لـ"المملكة" أن ما حدث هو إجرام ضد المدنيين العزل وضد المؤسسات الصحية والإنسانية.

وبين أنه تم استهداف المقر الرئيس لوزارة الصحة والذي يضم كافة الإدارات المركزية وقيادة وزارة الصحة وعيادة الرمال المركزية والتي تقدم أيضا خدمات الرعاية الأولية لكافة مناطق قطاع غزة.

كما تم تدمير المختبر المركزي الوحيد لفحص الفيروسات ومنها فيروس كورونا إضافة إلى الطب الوقائي والتطبيب عن بعد، ولم يجر لليوم الثاني فحوصات كورونا.

" الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال هذا الاستهداف يكون قد استهدف 21 مؤسسة صحية خلال العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم التاسع على التوالي وأصاب طواقمنا الطبية وراح ضحيته اثنين من كوادرنا الطبية الدكتور أيمن أبو العوف والدكتور معين العالول ولليوم الثاني على التوالي وجراء الاستهداف المركز لعيادة الرمال والمبنى الوزاري تم توقف عمل المختبر المركزي بشكل كامل ولم يجر لليوم الثاني فحوصات فيروس كورونا لتعطل عدد من أجهزته وتعرض المبنى لأضرار" وفق القدرة

وقال القدرة: "الآن نقلنا عمل وزارة الصحة بقيادتها إلى مجمع الشفاء الطبي ونبحث خلال الساعات المقبلة كيفية نقل هذا المختبر والاستفادة من أماكن أخرى لإجراء الفحوصات المخبرية."

ولفت إلى أن حصيلة الشهداء حتى الآن 212 شهيدا و61 منهم أطفال و37 سيدة و15 مسنا إضافة إلى 1500 إصابة ما زال 46 منها ما بين خطيرة وحرجة.

وبحسب المراسل قام جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعتين على الأقل باستهداف 5 منازل في مدينة غزة والمحافظة الوسطى ومحافظة رفح وخانيونس. 

وقال مراسل المملكة في قطاع غزة إنه ما زالت الغارات الإسرائيلية مستمرة على القطاع وما زال استهداف المنازل هو الهدف الأول بالنسبة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: تم إبلاغ أحد الأبراج السكنية بإخلائها وغادر السكان هذا البرج الذي يقع وسط مدينة غزة وكان هناك تواجد لعناصر الشرطة بعدما تلقوا اتصالا عن إخلاء البرج والجميع ينتظر كيف سيتم التعامل مع البرج (برج وطن) وهو برج كبير متعدد الطوابق ما يقرب 17 طابقا ويحوي 50 شقة سكنية وهو يعد من أكبر الأبراج السكنية في غزة.

المملكة