قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، الأربعاء، إن "حصيلة الشهداء في القطاع حتى اللحظة وصلت إلى 219 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، و16 مسنا، إضافة إلى 1570 إصابة بجراحات مختلفة ما زال منها 50 إصابة شديدة الخطورة". 

وأضاف لـ "المملكة" أنه "من الملاحظ أن الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة غالبيتها في المناطق العلوية من الجسم، بينها 130 إصابة مباشرة في منطقة الرأس، إضافة إلى أن أجسام الشهداء تدلل على أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم القوة العسكرية المفرطة والقنابل الأشد تدميرا وفتكا". 

"حصار الاحتلال الإسرائيلي أنهك المنظومة الصحية وجعلها في حالة عوز مستمر وبحاجة ماسة إلى 45% من الأدوية و33% من المستهلكات الطبية و56% من لوازم المختبرات وبنوك الدم"، بحسب القدرة، موضحا أن "المنظومة الصحية قد لا تقوى على الاستمرار في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وما يخلفه من أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى". 

وأشار القدرة إلى أن الوزارة "فعلت خطة طوارئ تستند على استثمار ما يتوفر لدى الكوادر من إمكانيات محدودة وباتت هذه المقومات مستنزفة أمام آلة الحرب العسكرية، وأطلقت نداءات استغاثة متكررة لمد يد العون ومساندة للقطاع الصحي بأدوية طوارئ وعناية مركزة وعمليات جراحية وسيارات إسعاف".

وأوضح أن "المختبر المركزي لا يزال متوقفا عن العمل لليوم الثالث على التوالي وهذا يقوّض جهود وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا"، لافتا النظر إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف 22 مؤسسة صحية حتى الأربعاء وألحق الضرر بها بشكل مباشر وأخرج العديد منها من الخدمة واستهدف الطواقم الطبية بشكل مباشر".

المملكة