أجرى فريق طبي أردني من الجراحين في المستشفى الميداني الأردني غزة/66 الخميس، في مستشفى الشفاء الطبي، عملية جراحية كبرى معقدة لفتاة من قطاع غزة، نتيجة تعرضها لإصابات بالغة في أجزاء متعددة من جسمها جراء القصف الإسرائيلي، سبب لها كسرا مزاحا بالفقرة العنقية السابعة ضاغطا على النخاع الشوكي أدى إلى ضعف جزئي في حركة الأطراف الأربعة ووضعها على جهاز تنفسي.

وأوضح قائد المستشفى العقيد فارس الحنيطي أن المستشفى الميداني يقدم كافة الرعاية الصحية والطبية لمراجعي ونزلاء المستشفى في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، وانطلاقاً من الدور الإنساني الذي تمارسه القوات المسلحة الأردنية ممثلة بالخدمات الطبية الملكية، وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية لدعم ومساندة أشقائنا في قطاع غزة.

وقال استشاري جراحة دماغ وأعصاب وعمود فقري الطبيب القروم: "قبل أن يتم تحويل المريضة إلى خارج القطاع لتلقي العلاج عرضت الحالة على الفريق الطبي الأردني الموجود في المستشفى، والذي أبدى استعداده لإجرائها، بالرغم من أن مثل هذه العمليات تحتاج إلى جهد طبي وجراحي عالي نظراً لموقع الكسر القريب من شرايين الدماغ الرئيسية والنخاع الشوكي، حيث تم استبداله بفقرة صناعية وتثبيتها باستخدام صفائح معدنية وبراغي طبية.

وفي سياق متصل أجرى الفريق الطبي الأردني في المستشفى الميداني الأردني غزة/ 66 عملية تثبيت كسر متفتت لعظم العضد الأيمن لمواطن من قطاع غزة يبلغ من العمر 46 عاماً، تعرض لإصابة شديدة في البطن نتج عنها تمزق في الأحشاء الداخلية جراء القصف الإسرائيلي.

وكانت القوات المسلحة سيرت بناءً على توجيهات ملكية ساميه على مدار الأسابيع الماضية ومنذ بدء القصف على قطاع غزة وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية مساعدات ومستشفى عسكري ميداني، وقافلة محملة بالمهام والمعدات الطبية والأدوية اللازمة لمساندة الجهود الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة للتخفيف من الأعباء على المؤسسات والكوادر الصحية هناك.

المملكة