أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ضرورة مواصلة بذل كل الجهود إقليميا ودوليا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس الشرقية وإنهاء العدوان على غزة.

وشدد جلالته، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الخميس، على ضرورة بلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للفلسطينيين وإنهاء محاولات التهجير غير القانونية لأهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك، التي قادت إلى التصعيد الدائر، وتدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر.

وشدد جلالته على ضرورة توفير الحماية للفلسطينيين وممتلكاتهم ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم. 

كما أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف المساعي والعمل معا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام.

وأشار جلالته إلى تحذيراته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب، خصوصا في القدس، ومن خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالمدينة ومقدساتها.

وجدد جلالة الملك التأكيد على أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وتناول الاتصال علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب جلالته عن تقديره للولايات المتحدة على دعمها المتواصل للأردن.

بدورها، أشادت نائبة الرئيس الأميركي بجهود الأردن في دعم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة لجلالة الملك دعم الولايات المتحدة المتواصل للمملكة في مختلف المجالات، خصوصا التنموية.

المملكة