أشادت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، بالجهود التي بذلها الأردن ومصر وقطر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لتحقيق وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورحبت الرئاسة، في بيان بهذه الخطوة، وتحدثت عن "صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتحدي المقدسيين للإجراءات الإسرائيلية والحرك الشعبي السلمي في الضفة الغربية، الذي جاء متزامنا من جهود مصرية وعربية وأميركية، واتصالات فلسطينية على مدار الساعة، بما في ذلك التحرك تجاه مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان".

وأشارت الرئاسة، إلى "أنه ومنذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي، على القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، ومع أول اتصال بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الأميركي جو بايدن، كان الهدف هو الوقف الفوري للعدوان في غزة والضفة، وإنهاء الإجراءات الإسرائيلية في القدس، والتي كانت هي الشرارة لما جرى".

وشددت الرئاسة، على أنه "قد حان الوقت للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجدية، لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة على شعبنا، التي أدت إلى هذا التصعيد الخطير الذي خلف مئات الشهداء، وآلاف الجرحى والمشردين، وتدمير الممتلكات، ومحاولات المستوطنين المتطرفين المس بحياة المواطنين في الضفة والاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة واقتحامها، سواء في المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة".

وقالت الرئاسة، إن "الرئيس محمود عباس يطالب بإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وأضافت، "لقد أثبتت الأحداث الجارية أن القضية الفلسطينية، هي مفتاح السلام والأمن، وأن لذلك طريقا واحدا وواضحا، بأن القدس هي مركز الصراع وطريق السلم والحرب".

المملكة + وفا