سجّلت أكثر من مليون وفاة بسبب كورونا منذ ظهور الوباء في أميركا اللاتينية والكاريبي، وهي واحدة من المناطق القليلة التي تسجّل ارتفاعاً في انتشار العدوى، وفقاً لتعداد الجمعة في الساعة 09:05 مساء ت.غ.

وسجّلت في المجموع 1001404 حالات وفاة في المنطقة من بين 31586075 إصابة مرصودة، ويتوزع نحو 90% من الوفيات المسجّلة في المنطقة بين خمسة بلدان تعدّ 70% من سكّانها، وهي البرازيل (446309 وفاة) والمكسيك (221080) وكولومبيا (83233) والأرجنتين (73391) والبيرو (67253).

والبرازيل هي الدولة التي سجّلت أعلى عدد من الوفيات في القارّة، مع ما يقرب من ألفي وفاة جديدة يومياً في المتوسط هذا الأسبوع. لكنّ عدد الضحايا تراجع بأكثر من الثلث خلال ستة أسابيع، بعد أن تجاوز 3 آلاف حالة وفاة يوميا في النصف الأول من نيسان/أبريل.

بدورها، تسجّل المكسيك ثاني أكثر الدول تضرّراً في القارة انخفاضاً حادّاً في مستوى انتشار العدوى خلال الأشهر الأخيرة، مع 170 وفاة يومية في المتوسط حالياً مقابل أكثر من 1300 في نهاية كانون الثاني/يناير.

في المقابل، وصلت الأرقام إلى مستويات غير مسبوقة في كولومبيا (500 وفاة يوميا) والأرجنتين (490 وفاة يوميا)، وتتزايد بشكل حادّ في البلدان الأقلّ تعداداً للسكّان مثل الإكوادور (85 حالة وفاة يومياً +37% على مدى أسبوع) وبوليفيا (53 وفاة يوميا، +44%).

بشكل عام، سجّلت المنطقة التي تضمّ 33 دولة وإقليماً، ما يقرب من 3900 وفاة يوميا في الأيام السبعة الماضية، بزيادة طفيفة بنسبة 1% عن الأسبوع السابق. كما أنّ الإصابات بكوفيد آخذة في الارتفاع (142 ألف إصابة يوميا في المتوسط، +10% على مدى أسبوع).

وأميركا اللاتينية والكاريبي هي ثاني أكثر منطقة متضرّرة في العالم، بعد أوروبا (1119433 وفاة) وقبل الولايات المتحدة وكندا (614,248 وفاة).

أ ف ب