دعا البابا فرنسيس الأحد إلى "حوار جاد" لإيجاد مخرج للأزمة الاجتماعية التي بدأت في كولومبيا في 28 نيسان/أبريل وأججها قمع الشرطة، مدافعا عن "الحق في التظاهر سلميا".

وقال البابا خلال قداس الأحد "لا يزال الوضع في كولومبيا يبعث على القلق. في عيد العنصرة أتضرع إلى الله لكي يتمكن الشعب الكولومبي من استقبال (...) الروح القدس ليتم من خلال الحوار الجاد إيجاد حلول عادلة للمشاكل العديدة التي يواجهونها ولا سيما الأكثر فقراً بسبب الوباء".

كما حث البابا الأرجنتيني قوات الأمن على "تجنب لأسباب إنسانية السلوك الضار بالشعب في ممارسة حقه في التظاهر سلميا".

في حين تمر كولومبيا بالموجة الثالثة من الوباء مع تسجيل أكثر من 80 وفاة، أثارت خطة لزيادة الضرائب تم سحبها لاحقا، احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وزاد الاستياء الاجتماعي أعمال العنف التي خلفت عشرات القتلى معظمهم من المدنيين.

أ ف ب