قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الأحد، إن الصحفيين في الأراضي الفلسطينية كانوا يتواجدون خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بين الرصاص والاشتباكات والمواجهات لنقل الصورة الحقيقية للأحداث، مضيفا أنه جرى تدمير 37 مؤسسة إعلامية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف أبو بكر خلال جلسة حوارية عقدها مركز حماية وحريات الصحفيين أن الإعلام هو السلطة الرابعة، وفي فلسطين نسمي وسائل التواصل الاجتماعي بالسلطة الخامسة.

واستعرض أبو بكر أرقاما خسائر الجسم الصحفي من العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه منذ عام 2000 استشهد 51 صحفيا فلسطينيا.

ولفت إلى أنه تم تدمير 37 مؤسسة إعلامية من بينها 34 تم تدميرها بشكل كامل و3 مؤسسات تدمير جزئي، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأضاف أبو بكر أن أقل من 4 آلاف صحفي يتواجدون في فلسطين، ولا يوجد صحفي في الميدان لم يصب.

ولفت إلى أنه قبل تدمير برج الجلاء بيوم أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانا تحذر فيه من مجزرة ستجري بحق الإعلام الفلسطيني.

"من حجم الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أدركنا أن الإعلام مستهدف وذلك بعد استهدف برج الشروق وبرج الجوهرة علمنا أنهم يستهدفون وقف البث المباشر من قطاع غزة وبعد تدمير برج الجلاء بيوم أصدرنا بيان تحدثنا فيه أن بعد قصف هذه المؤسسات الإعلامية سيتم قتل الصحفيين وفعلا بعد ذلك استشهد الصحفي يوسف أبو حسين" وفق أبو بكر

وفي حديثه عن خسائر الإعلام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قال أبو بكر: "هناك 80 صحفيا اُصيب في قطاع غزة ويوجد 15 صحفيا في القطاع بيوتهم دمرت بشكل كامل وعائلاتهم شردت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة والعمل الصحفي قال أبو بكر إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على الصحفيين من مسافة الصفر، إضافة لتعرضهم للضرب من قبل المستوطنين.

ولفت إلى أن الإعلام أصبح قوة مؤثرة واليوم الصحافة الإسرائيلية تقول أنها أصبحت غير مقنعة للعالم ولم تعد روايتها مصدقة في العالم ولم يعد هناك تضامن معها.

وتابع: "لدينا شكوى للاتحاد الدولي للصحفيين بأن الصحافة الإسرائيلية تحرض على قتل الصحفيين الفلسطينيين وعلى تدمير المؤسسات".

المملكة