قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، الأحد، إن مشروع التحريج الوطني سيعمل فيه 5800 عامل ومهندس زراعي خلال فترتين ما يُشكل "فرصة للحد من الفقر والبطالة".

وأوضح الحنيفات لـ "المملكة"، أن المشروع يشمل ترقيع الغابات التي تعرضت لتعديات وحرائق في السنوات الماضية والصحراوي، مشيراً إلى أن المشروع سيكون له أثر كبير على زيادة المساحات الخضراء في الأردن.

وقٌسم المشروع على فترتين الأولى من 1 حزيران/يونيو حتى 1 أيلول/سبتمبر، والفترة الثانية من 1 تشرين الأول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر، بواقع 5800 عامل ومهندس زراعي في الفترتين.

"سيكون التشغيل مباشرة من أول حزيران وعملية الحفر بداية شهر حزيران ونهاية العام ستكون عملية الزراعة"، وفق الحنيفات الذي أشار إلى استغلال المتاح من المياه المدورة والحصاد المائي خصوصا في المناطق الصحراوية والذي سيعمل على استدامة الغابات.

وأنشئ مركز التحريج الصحراوي لمتابعة تلك المشاريع على امتداد الخط الصحراوي، مشيراً إلى أن الموازنة المخصصة 5 ملايين دينار لأجور العاملين سواء مهندسين أو عمال زراعين وسيكون هناك 5 ملايين أخرى مرتبطة بتوفير الأدوات والآليات والبنى التحتية من مستلزمات الري.

ويمتد المشروع حتى عام 2022 من أجل حماية الغابات واستدامتها وسيكون هناك دعم دولي لهذا المشروع وسيكون هناك تسييج لهذه المساحات الخضراء.

المملكة