بلغت حركة المناولة في ميناء العقبة منذ فترة جائحة كورونا حوالي 15 مليون طن من البضائع الاستراتيجية، والتي تشمل الحبوب، والمواشي، والسيارات، والبضائع العامة.

وأُعلن عن البيانات خلال مناقشة الهيئة العامة لشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، الاثنين، والتي شملت الإعلان أيضا عن الأعمال الإدارية التي نفذتها الشركة منذ بدء الجائحة، والإجراءات التي اتخذتها.

وأشار مدير عام الشركة بالوكالة خالد المعايطة إلى أن 1600 سفينة أمت الميناء محملة بمختلف أنواع البضائع، في حين وصلت إيرادات شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ خلال العام 2020 إلى نحو 64 مليون دينار.

وقال إن مشروع الصوامع يخضع حاليا لتوسعة جديدة لتصل طاقته الاستيعابية 200 ألف طن ضمن مراحل عدة، بكلفة إجمالية للمرحلة الأولى تصل إلى 58 مليون دينار تتضمن البنية التحتية، وأجهزة مفرغات بطاقة استيعابية تصل إلى 1600 طن بالساعة.

وبين أن المشروع سيسهم بتقليل زمن رسو البواخر من 12 يوما إلى ثلاثة أيام، ويخفض كلف الانتظار، ويحسن وتيرة العمل، ويرفع من تنافسية الميناء محليا وعالميا.

وأضاف أن شركة تطوير العقبة الذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية أطلقت المرحلة الثانية من المشروع بقدرة استيعابية تصل إلى 100 ألف طن، إضافة إلى خط ناقل للحبوب ومفرغ ومحمل، يعطي القدرة على إعادة التحميل في حالة الحاجة لذلك، ليرفع طاقة المناولة إلى 6 ملايين طن سنويا.

وأشار إلى أن المشروع يلبي ثلاثة أضعاف احتياجات الأردن من الحبوب، ويعطي الفرصة لأن تكون العقبة مركزا لإعادة تصدير الحبوب إلى الدول المجاورة.

بترا