أعلنت الحكومة السويدية، الخميس، عن خطة لتخفيف القيود المفروضة للحدّ من انتشار فيروس كورونا ، تبدأ من الأول من حزيران/يونيو ولكن دون تحديد موعد محدّد لإعادة الفتح بالكامل.

وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي "نبدأ في النظر إلى بداية النهاية".

وكشفت الحكومة أنّ تخفيف القيود سيتمّ على 5 مراحل بالاستناد إلى مستوى الإصابات والضغوط على المستشفيات وطرح اللقاحات.

وأضاف لوفين "أريد أن أؤكّد أنّ رفع القيود يتم بمسؤولية ومع الاستعداد للتعامل مع وضع يحتمل أن يرتفع فيه معدل الإصابات مرة أخرى".

ولم تفرض الدولة الاسكندنافية إغلاقات مشابهة لدول أخرى في أوروبا، بل اعتمدت بشكل أثار الجدل على تدابير غير قسرية في الغالب.

إلا أنّ السويد عادت وشدّدت القيود تدريجياً منذ تشرين الثاني/نوفمبر، بما في ذلك حظر بيع المشروبات الكحولية بعد الساعة 8 مساء والتجمعات العامة لأكثر من 8 أشخاص.

ومنذ آذار/مارس طلبت السلطات من المقاهي والحانات والمطاعم الإغلاق عند الساعة 8:30 مساء.

وستشهد الخطوة الأولى لإعادة الفتح السماح للمطاعم بالبقاء مفتوحة حتى الساعة 10,30 مساءً، واستئناف بعض الأنشطة الرياضية والتدريس للطلاب البالغين.

أما المرحلة الثانية من الخطة التي ستبدأ في 1 تموز/يوليو فستشمل رفع سقف التجمعات الخاصة والعامة وحضور المباريات الرياضية والأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى إزالة التوصية بالتفاعل فقط مع الأشخاص داخل الدوائر الاجتماعية القريبة.

وستلي ذلك المرحلتان الثالثة والرابعة في 15 تموز/يوليو وايلول/سبتمبر تواليا وتتعلقان باستخدام وسائل النقل العام وعدد الأشخاص داخل المتاجر وصولا إلى رفع كامل للقيود على التجمعات العامة والخاصة.

وأشار لوفين إلى أنه لم يتم تحديد موعد بعد للمرحلة الأخيرة، والتي ستشهد الرفع الكامل لجميع القيود.

وقال يوهان كارلسون مدير هيئة الصحة العامة السويدية إلى أنّ عدد الإصابات الجديدة انخفض بنسبة بين 30 و40% في أجزاء من البلاد، لكنّه حضّ السويديين على الاستمرار في "اتّباع التوصيات التي لا تزال سارية".

وسجّلت السويد التي يبلغ عدد سكانها 10.3 مليون نسمة 1068473 إصابة بكورونا و14451 وفاة مرتبطة بالمرض.

وفي الأسبوع الماضي تصدّرت السويد الاتحاد الأوروبي في عدد الإصابات الجديدة بالنسبة لعدد السكان، وفقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

أ ف ب