مدّدت محكمة الصلح التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة حيفا، توقيف محتجزين أردنيين تسللا عبر الحدود من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى الأربعاء المقبل، بحسب مراسلة "المملكة" في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المراسلة التي حضرت في المحكمة، إن تمديد توقيف مصعب الدعجة، وخليفة العنوز، من محكمة صلح حيفا لأجل عرضهما على المحكمة في الناصرة داخل أراضي فلسطينيي 1948؛ لتقديم لائحة اتهام ضدهما"، وذلك بعد انتهاء مرحلة التحقيق معهما.

وبينت المراسلة أنه بعد يومين ستكون هناك محكمة أخرى في الناصرة لتقديم لائحة اتهام بحق هذين المعتقلين.

صورة وردت لـ"المملكة" من المحامي خالد محاجنة للمحتجزين الأردنيين من داخل محكمه حيفا حيث يظهر بها مصعب الدعجة وخليفة العنوز خلال حديثهما مع محاجنة خارج القفص. (المملكة)

وقال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن التحقيق مع المعتقلين الأردنيين انتهى بشكل رسمي بحسب التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي.

وقال، إنه سيجري توجيه اتهامات للمعتقلين بعد انتهاء التحقيق الذي امتد لنحو أسبوعين.

"آمل أن يأخذ المسار السياسي حقه للإسهام بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين " وفق محاجنة الذي أكد أن تحقيق المخابرات الإسرائيلية كان مع الشابين صعب، وجرى ممارسة أبشع صور التحقيق معهما؛ لأخذ معلومات بعيدة عن الحقيقة.

وتابع: "منذ اعتقالهما في 16/5 وهما يمكثان في ظروف اعتقال جدا سيئة وصعبة وكل منهما على حدة في زنزانة منفصلين عن العالم الخارجي بتاتا، ولا يلتقيان إلا بمحققي المخابرات".

الأحد، قال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ضيف الله الفايز، إن القنصل في السفارة الأردنية في تل أبيب زار المواطنَين الأردنيَين المحتجزين في إسرائيل، موضحا أن القنصل اطمأن على أوضاعهما، واستمع لطلباتهما، ووَقف على حيثيات ما جرى معهما وسير التحقيقات بشأنهما.

وأكد الفايز أن الوزارة ستواصل العمل على إطلاق سراحهما، كما ستستمر السفارة في تل أبيب في زيارتهما والاطمئنان عليهما. 

المملكة