تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اتصالا هاتفياً اليوم من وزير الخارجية الكندي مارك غارنو جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار واعادة الإعمار في غزة.

كما استعرض الوزيران التحركات المستهدفة ايجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات فاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وأكد الصفدي أنه لا بديل له سبيلا لحل الصراع.

وأشاد الصفدي بموقف كندا الثابت في دعم حل الدولتين والمتمسك بالقانون الدولي والرافض للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.

وشدد الصفدي على ضرورة تركيز الجهود على إيجاد الأفق السياسي الحقيقي لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يلبي حقوق جميع الأطراف على أساس حل الدولتين، الأمر الذي يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو للعام 1967.

وأكد الصفدي على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات التي تشكل أولوية قصوى للوصي على هذه المقدسات جلالة الملك عبدالله الثاني.

بدوره أشاد وزير الخارجية الكندي بجهود الأردن التي بذلها مؤخراً لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار واستعادة التهدئة. وأكد أهمية الدور الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي في المقدسات.

وأكد الوزيران أهمية التعاون القائم في مختلف المجالات بين البلدين، مشددين على ضرورة استمرار العمل على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية.

وشكر الصفدي نظيره الكندي على الدعم الاقتصادي والتنموي الذي تقدمه الحكومة الكندية للأردن لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية وعبء اللجوء وتعزيز التنمية في المملكة. كما أ الصفدي دعم كندا المالي لبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وناقش الوزيران العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين.

المملكة