أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء موافقة الاتحاد الإماراتي على استضافة مباريات المجموعة الأولى، في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين بنظام التجمع.

وسوف تقام المباريات السبع المتبقية في المجموعة الأولى، والتي تضم منتخب سوريا المتصدر والصين والفيليبين والمالديف وغوام "على استاد مدينة الشارقة، حيث سيتم اعتماد برنامج المباريات خلال الأيام المقبلة بعد التشاور مع الفرق المشاركة والأخذ بعين الاعتبار مواعيد وصولها إلى الإمارات".

وأعرب داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي عن تقديره للاتحاد الإماراتي على إبداء استعداده لاستضافة مباريات المجموعة الأولى "هذه أوقات حافلة بالتحديات للجميع، وأنا باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أتقدم بالشكر إلى الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لموافقته على استضافة مباريات المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية".

في المقابل، قال محمد هزام الظاهري أمين عام الاتحاد الإماراتي "أثبتنا من خلال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب في مدينة الشارقة، قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم بطولات على مستوى عالمي، وبالإضافة إلى ذلك نحن نستضيف معسكرات تدريبية لأكثر من 14 منتخباً وطنياً ومباريات دولية ودية ضمن الاستعداد لتصفيات كأس العالم...حيث سنكون الدولة الوحيدة في قارة آسيا التي تستضيف مجموعتين ضمن التصفيات الآسيوية".

وتستضيف الإمارات أيضاً مباريات المجموعة السابعة التي تضم بالإضافة لمنتخبها فيتنام وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، حيث من المقرر أن تقام المباريات اعتباراً من 3 حزيران/يونيو على استادي مكتوم بن راشد وزعبيل في دبي.

وتسببت الجائحة في فوضى ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وكان مقرراً استكمال مباريات المجموعة التي تتصدّرها سوريا بنظام التجمّع على مدى أسبوعين في فقاعة صحية في مدينة سوتشو الواقعة في محافظة جيانغسو.

وجاء في بيان الاتحاد الصيني الاثنين "في ضوء الإصابات الوبائية الأخيرة لدى منتخبي المالديف وسوريا... يجب عزلهم بشكل صارم عند الدخول، ولا يمكنهم المشاركة في المباريات المقررة".

ويبقى سبع مباريات ضمن الدور الثاني من المجموعة التي تضمّ سوريا المتصدرة (15 نقطة من 5 مباريات)، الصين (10 نقاط)، الفيليبين (7)، المالديف (6) وغوام (صفر).

أ ف ب