أصدر رئيس الوزراء بشر الخصاونة أمر الدّفاع رقم (30) لسنة 2021م، الذي يُلزِم جميع المنشآت التي تمّ فتحها بعدم السّماح لأيّ شخص بالدخول إليها قبل إبراز البطاقة الشخصيّة أو رمز التحقّق الصحّي أو شهادة التطعيم من خلال تطبيق (سند).

ويأتي أمر الدفاع رقم 30، انسجاماً مع توجه الحكومة للمنشآت بالعودة التدريجية للعمل، ولإلزام أصحاب المنشآت والمواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية.

وتضمن أمر الدفاع الجديد، إلزام المنشآت التي تم فتحها بعدم السماح لأي شخص بالدخول إليها، قبل إبراز البطاقة الشخصية أو رمز التحقق الصحي أو شهادة التطعيم من خلال تطبيق (سند)، مع فرض غرامات على المخالفين من المنشآت والأفراد.

وتالياً نصه:أمر الدفاع رقم (30) لسنة 2021صــادر بمقتضى أحكام قانون الدفاع رقم (13) لسنة 1992.

انسجاماً مع توجه الحكومة للمنشآت بالعودة التدريجية للعمل، ولإلزام أصحاب المنشآت والمواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، أقرر إصدار أمر الدفاع التالي:

أولاً: تلتزم جميع المنشآت التي تم فتحها بمقتضى البلاغ رقم (38) لسنة 2021 بعدم السماح لأي شخص بالدخول إليها قبل إبراز البطاقة الشخصية أو رمز التحقق الصحي أو شهادة التطعيم من خلال تطبيق (سند) المعتمدة من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.

ثانياً: 1- تعاقب المنشأة التي تخالف أحكام البند ( أولاً) من أمر الدفاع هذا بالعقوبات المنصوص عليها في البند (ب) من الفقرة (2) من أمر الدفاع رقم (25) لسنة 2021.

2- يعاقب كل من يدخل المنشأة خلافاً لأحكام البند (أولاً) من أمر الدفاع هذا بغرامة لا تقل عن (20) ديناراً ولا تزيد على (50) ديناراً.

ثالثاً: لرئيس الوزراء تعديل أي من أحكام أمر الدفاع هذا بموجب بلاغات يصدرها لهذه الغاية.

عادت الثلاثاء، قطاعات وأنشطة اقتصادية أغلقت جراء تداعيات فرضتها جائحة فيروس كورونا، ضمن خطة حكومية لفتح قطاعات وأنشطة وصولا إلى صيف آمن.

المرحلة الأولى من خطة الحكومة لفتح القطاعات لمجموعة أنشطة اقتصادية ضمن قطاعات متعددة لم يكن مصرح لها العمل خلال الفترات السابقة، سمحت بالعودة لممارسة عملها شريطة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بإجراءات العمل، والتدابير الوقائية لِمنع انتشار عدوى فيروس كورونا.

وتتوزع المنشآت التي ستفتح أبوابها اعتبارا من الثلاثاء على قطاع الرياضة الذي يتبعه خمس أنشطة رئيسية هي المراكز والأكاديميات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والأندية الرياضية ومراكز البلياردو السنوكر والمسابح العامة والمسابح الداخلية الموجودة في المنشآت الفندقية.

وتتوزع أيضا على قطاع التدريب والتعليم التقني والمهني ويشمل المراكز التعليمية والثقافية والتقنية وأكاديميات ومراكز التدريب المهني والأندية الصحية والحمام التركي والشرقي والأندية الصحية وقطاع التسلية والترفيه ويشمل دور السينما ومدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال ومراكز الألعاب الكهربائية والإلكترونية.

المملكة