تحدث الأمين العام لوزارة البيئة محمد خشاشنة، الأربعاء، عن تفعيل "نظام تنظيم أكياس التسويق البلاستيكية القابلة للتحلل" الصادر عام 2017 بعد الانتهاء من وباء كورونا.

وأوضح عبر برنامج "بعد الخبر" أن تعليمات الأكياس المستخدمة في المخابز خارج إطار هذا النظام وتخضع لتعليمات خاصة صادرة عن مؤسسة الغذاء والدواء ويجب أن تكون هذه الأكياس مصنوعة من مواد خام بكر غير معادة التدوير، ويجب ألا تتفاعل مع المادة الغذائية وهي تعليمات تغليف المواد الغذائية ومن ضمنها الخبز.

وذكر أن "جائحة كورونا أخرت هذه الإجراءات".

وأشار إلى أن استخدام الأكياس الورقية في مجالات التغليف من القضايا التي تشجعها الوزارة سواء من خلال نظام أكياس التسوق البلاستيكية أم من خلال القانون الإطاري لإدارة النفايات الذي صدر حديثا في 2020 للحد وضبط عملية تداول النفايات بشكل عام والتقليل منها والعمل على إعادة تدويرها.

وقال إن الأكياس البلاستيكية أصبحت عبئا على البيئة، وكمية البلاستيك متزايدة وهناك عشرات المليارات من الأطنان تضخ في الأسواق العالمية سنويا وجزء كبير منها تذهب إلى البيئة وهناك جزيرة يتنامى حجمها في المحيط الهادي من البلاستيك وكل دقيقة يزيد حجمها بحوالي 20 طن وإذا بقي الحال على هذا المنوال في سنة 2050 سيكون حجم البلاستيك في المحيطات أكثر من السمك.

مفوض البيئة والموارد الطبيعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سليمان النجادات تحدث عن تفعيل القانون في العقبة بحيث كل من يلقي النفايات بشكل عام والبلاستيك بشكل خاص على الشواطئ يتعرض إلى العقوبة المنصوص عليها بالقانون ويحول إلى المحكمة.

"الآن نحاول تشجيع المواطنين على استخدام أكياس القماش ووزعنا حوالي 5 آلاف كيس قماش على فترتين بـ 2019 و2020 وقبل شهرين وزعنا هذه الأكياس لنشر الوعي من مخاطر البلاستيك على الصحة"، وفق النجادات.

المملكة