نفّذت سلطة وادي الأردن ووزارات الإدارة المحلية والأشغال والبيئة والدفاع المدني، حملة لتنظيف مدخل بحيرة سدّ الملك طلال، وفق ما أفادت السلطة في بيان، الخميس.

جاء ذلك، بناء على ملاحظة جلالة الملك عبدالله الثاني والصور التي التقطها جلالته لمنطقة بحيرة سد الملك طلال خلال وجوده بالطائرة وتحليقه فوق منطقة سد الملك طلال.

وأوعز رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إلى سلطة وادي الأردن ووزارة الإدارة المحلية ووزارة البيئة بمعالجة الوضع والعمل على تنظيف مدخل بحيرة سد الملك طلال والمنطقة المحاذية، بحسب البيان.

وعملت كوادر سلطة وادي الأردن بالتعاون مع الجهات المعنية والاستعانة بآليات وزارة الأشغال العامة والإسكان وكوادر الدفاع المدني بالعمل على مدار الساعة لتنظيف منطقة السد، لإزالة المخلفات، على ما أكد البيان، الذي أشار إلى أن سلطة وادي الأردن قامت باستخدام القوارب الخاصة في المواقع التي يصعب الوصول إليها بمساعدة جهاز الدفاع المدني.

وأوضحت السلطة أنها "تقوم دوريا بأعمال التنظيف في الموقع"، لافتة النظر إلى أن "أسباب تجمع هذه المخلفات في السد تتكرر نتيجة جريانها مع مجرى سيل الزرقاء الذي يمر في عدة مناطق، وينتهي بها المطاف عند مدخل بحيرة السد وجزء آخر أسفل بوابة السد في منطقة وادي الأردن".

ودعت السلطة، المواطنين، إلى "أهمية نشر الوعي وعدم إلقاء المخلفات في مجرى السيل أو بالقرب من المسطحات المائية في جميع مناطق المملكة".

المملكة