أرسلت مصر الجمعة، قافلة تضم أطقمًا فنية ومعدات هندسية لرفع الأنقاض التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي أسفر عن استشهاد 254 فلسطينيا، والتحضير لعمليات إعادة الإعمار، بحسب بيان رسمي.

وأوضح البيان أنه "بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبرت منفذ رفح اليوم معدات هندسية، وأطقم فنية مصرية إلى قطاع غزة؛ للمساهمة في إزالة الأنقاض، وركام المنازل والأبراج المهدمة في إطار التخفيف عن مواطني القطاع، وسرعة إعادة الحياة إلى طبيعتها".

وأضاف البيان أن هذه القافلة ستعمل على "تهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار".

بثت قنوات التلفزيون المحلية صور شاحنات وجرافات وهي تعبر من الجانب المصري من معبر رفح إلى قطاع غزة.

وبلغ عدد الآليات التي دخلت من المعبر 52، وتوزعت على 16 جرافة، و27 شاحنة، وشاحنة واحدة محملة "كرفان" و"مانوف" حجم كبير، و3 كاسحات محملة بواقر كبيرة عدد 3، إلى جانب 22 مهندسا وعاملا، وفق مراسل "المملكة".

وفي العشرين من أيار/مايو، أعلن الرئيس المصري تخصيص 500 مليون دولار كمساعدة في إعادة إعمار غزة، على أن تشارك الشركات المصرية في هذه الأعمال.

وأرسلت مصر عبر معبر رفح مساعدات غذائية إلى غزة، واستقبلت جرحى من القطاع لمعالجتهم في المستشفيات المصرية.

وفي الفترة من 10 الى 21 أيار/مايو، استشهد 254 فلسطينيا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من بينهم 66 طفلا. وفي إسرائيل، أسفرت الصواريخ التي أطلقت من القطاع عن مقتل 12 شخصا من بينهم جندي، بحسب الشرطة.

المملكة + أ ف ب