حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية محمد الخلايلة، الجمعة، من "التفرق والتشرذم واتباع الأهواء، ليبقى المجتمع قوياً ثابتاً متماسكاً، ولا يؤدي به إلى الضعف والهوان، فلا يوجد مجتمع شبت فيه الفوضى من الداخل إلا ضعف وتشرذم واريقت فيه الدماء".

وأضاف الخلايلة خلال خطبة صلاة الجمعة، أن "الإسلام أراد لاتباعه أن يكونوا أقوياء، وأن تكون الأمة الاسلامية أمة الرقي والحضارة والازدهار، متماسكة قوية وعزيزة مرغوبة الجانب، وأن يكون مجتمع المسلمين موحداً ومتآخياً متحاباً".

وأشار إلى أن "النزاع أصل الفشل لذلك عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم أراد إقامة مجتمع قوي، فقام بالمؤاخاة بين المسلمين، ليجمعهم على الدين والمكان الذي يعيشون فيه"، مبيناً أن "الله أمر المسلمين في القرآن بالتعاون على البر والتقوى والألفة والمحبة وجمع القلوب ووحدة الصف".

وشدد على "ضرورة عدم العودة لدعوة الجاهلية"، لافتاً إلى أن "يهودياً زرع الفتنة بين الأنصار في المدينة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حازماً وشديداً في معالجة الفتنة".

وبين الخلايلة، كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "علمنا أن نحافظ على البلاد والأوطان واستقرارها، من خلال وحدة الصف، والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة"، مضيفاً أن "إثارة الفتن بين الناس وبث الإشاعات هي أمور ليست من عمل الاسلام والمؤمنين".

ودعا أن "يكون للمسلم شخصية مستقلة، لأن شخصية المسلم داعية للخير وللبر والتقوى والعمل الصالح فعلى المسلم أن يحسن حتى لو أساء الناس".

بترا