تحدثت مراسلة "المملكة"، عن تهديدات أطلقها مستوطنون إسرائيليون باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس المقبل في نفس اليوم التي كانت ستنطلق فيه مسيرة الأعلام التي ألغتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء قرار إلغاء المسيرة بعد فترة وجيزة من تحذير حركة (حماس) من تجدد المواجهة العسكرية في حال اقتربت مسيرة المستوطنين من "القدس والمسجد الأقصى".

وقال متحدث باسم الجهات المنظمة للمسيرة "رفضت الشرطة منحنا الإذن". من جهتها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن "المسار الحالي غير معتمد" دون التطرق إلى الإلغاء الكامل.

وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية "أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون الخميس مثل ما كان عليه يوم 11 أيار/مايو"، في إشارة إلى بداية اندلاع العدوان الإسرائيلي.

وأضاف الحية "نقول للوسطاء آن أوان لجم هذا الاحتلال وإلا فالصواعق ما زالت قائمة".

وتُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالًا بإعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة ووفي السوق الرئيسي ويتخللها استفزاز لسكانها.

وقالت المراسلة "كان هناك طلب من كل الفصائل الفلسطينية لجعل يوم الخميس المقبل يوم نفير عام في مدينة القدس وذلك عندما تم تحدد هذا اليوم مسيرة لانطلاق مسيرة الأعلام التي هي بالأساس ألغيت في أيار الماضي قبل العدوان على قطاع غزة".

وأشارت إلى أن حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لا زال محاصرا، رغم محاولات الوصول إليه من قبل المتضامنين والصحفيين.

وتشهد القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية المحتلة حملة اعتقالات يومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمنع الفلسطينيين من التصدي للاحتلال.

"قبل قليل كان هناك دعوة شبابية لما يسمى بعاصفة إلكترونية لتوحيد الجهود للوصول لكل العالم تحت وسم #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح"، وفق المراسلة.

المملكة + أ ف ب