أجاز الكابينت الإسرائيلي إقامة "مسيرة الأعلام" اليهودية الثلاثاء المقبل.

وتُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالًا بإعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي ويتخللها استفزاز لسكانها.

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لمساندة التصدي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل أنباء بشأن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة والأوضاع في حي الشيخ جراح وعموم مدينة القدس المحتلة.

وقال بيان صادر عن فصائل المقاومة الاثنين، إن قيادة الغرفة المشتركة "تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في المدينة المقدسة، وسيكون لها كلمتها إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 أيار/مايو"، مؤكدة عدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بتصدير أزماته الداخلية نحو الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن صمود الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفي أماكن تواجده استطاع فرض إرادته على المحتل الإسرائيلي سابقاً، وهو قادر على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ودعا البيان الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 إلى الاستمرار في التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدم السماح بتمرير المخططات التهويدية والاستيطانية، مضيفاً "سيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة".

وحذر نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، الاحتلال الإسرائيلي من تجدد المواجهة العسكرية في حال اقتربت مسيرة المستوطنين المقررة الخميس من "القدس (الشرقية) والمسجد الأقصى".

وقال الحية في مؤتمر صحفي "نحذّر الاحتلال من اقتراب مسيرة المستوطنين من القدس والأقصى (...). نقول للوسطاء آن أوان لجم هذا الاحتلال وإلا فالصواعق ما زالت قائمة".

وأضاف "أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون الخميس مثل ما كان عليه يوم 11 أيار/مايو"، في إشارة إلى بداية اندلاع النزاع الأخير.

المملكة