حضّت الولايات المتحدة الأربعاء، الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنّب "الاستفزازات" وحماية اتفاق وقف إطلاق النار، بعدما أجازت إسرائيل إقامة مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف في القدس المحتلة.

ولدى سؤاله عن المسيرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، "نعتقد أنه من الضروري تجنّب اتّخاذ خطوات تفاقم التوترات".

وأكد برايس أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية على هذا الصعيد وقال نريد أن "نقوم بكل ما أمكن لتجنّب التصعيد أو الاستفزازات التي قد تشكل شرارة لتجدد أعمال العنف".

ولدى سؤاله عمّا إذا تعارض الولايات المتحدة المسيرة، رفض برايس إعطاء جواب صريح واكتفى بالقول "رأينا جميعا السبب الذي أدى إلى التصعيد الأخير للعنف وندرك كم أن الأوضاع دقيقة".

وكانت الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة بنيامين نتنياهو أجازت إقامة المسيرة في القدس المحتلة الأسبوع المقبل، وسط تلويح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستئناف القتال في حال نظّمت المسيرة.

وكانت مسيرات سابقة لمجموعات يهودية يمينية متطرفة أججت التوترات في القدس المحتلة، واستدعى ذلك دخول الشرطة باحة المسجد الأقصى، ما ردّت عليه حماس بإطلاق الصواريخ.

وأدى ذلك إلى عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى إلى استشهاد 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا ومقاتلون وإلى دمار هائل في القطاع المحاصر.

أ ف ب